السؤال : إذا كنت في حال ضيق وضجر وملل هل ينفع لذهاب هذا قراءة سورة البقرة أو سماعها عن طريق الكاسيت ؟
الجواب : الحمد لله رب العالمين وأشهد ألا إله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد :
فقد قال الله تعالى 🙁 أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)([1]) وإن القرآن من أعظم الذكر الذي يشرح الصدر ويذهب الغم ويستشفى به من الأمراض العضوية والنفسية قال تعالى : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ )([2]) ، وقال : (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ )([3])
وأعظمه نفعا ما تواطأ عليه القلب واللسان مع التدبر والخشوع ، ولا بأس أن يقرأه الإنسان بنفسه أو يسمعه من غيره أو عن طريق الكاسيت فكله يورث السكينة والطمأنينة في القلب ، ولا يختص هذا بسورة البقرة فقط وإنما كل القرآن طمأنينة وشفاء إن شاء الله. والله أعلم
([1]) الرعد: 28.
( [2]) الإسراء 82
([3]) فصلت 41